تأليف: طه سليمان عامر
كتاب توجيهي إرشادي لمسلمي أوروبا أفراداً وأسراً ومؤسسات، ويتناول عدداً من القضايا الفكرية والتربوية والمجتمعية والفقهية التي تتصل بواقعهم، ويضع آليات وضوابط للتعامل معها.
وينطلق الكتاب من مبدأ أن الحضور المسلم في أوروبا حتى يؤدي دوره ورسالته فعليه أن يملك قلوب الناس من حوله، لذلك أشار الكتاب إلى هذا المحور وجَالَ بالقاريء مع قدوات البشر وهم السادة الأنبياء عليهم السلام، والعلماء الربانيين وكيف ملكوا قلوب الناس.
كما أشار إلى رسالة مسلمي أوروبا تُجاه مجتمعاتهم والفرص والآفاق الواسعة المتاحة أمامهم.
ولا ريب أن القيم في عصرنا تتعرض لاختباراتٍ صعبةٍ، لذلك عرَض الكتاب لدور مسلمي أوروبا في تعزيز القيم وجمع الناس على المشترك.
وقد حاول المؤلف تقديم إجابات عن أسئلة كثيرة ، منها:
– كيف نستفيد من المناسبات الدينية في المحافظة على هوية الأجيال الجديدة من أبناء مسلمي أوروبا؟
– كيف نتعامل مع النوازل على الصعيد الأوروبي والإسلامي والعالمي؟
– كيف يتعامل مسلمو أوروبا مع قضايا العالم الإسلامي؟ وما هى الضوابط الحاكمة؟
– قضايا الشباب المسلم الأوروبي ودور المؤسسات الإسلامية في استيعابهم؟
– ما هى ملامح الخطاب الديني المؤثر في الشباب؟
– علاقة الشرق بالغرب، صفحات مؤلمة وأخرى مشرقة …كيف نتجاوز آلام الماضي ونبني المستقبل؟
ويأتي الكتاب من تجربة ومعايشة من مؤلفه فالشيخ طه يعيش في ألمانيا من سنوات طويلة ويمارس عدد من الأدوار مع العديد من المؤسسات في ألمانيا منها أنه رئيس هيئة العلماء والدعاة، وعضو المكتب التنفيذي للمجلس الأوروبي للأئمة، والمدير العلمي للكلية الأوروبية للعلوم الإنسانية في ألمانيا، إضافة لكونه عضو لجنة الفتوى بألمانيا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.