مقدمة الكتاب:
الحمد لله الواحد الأحد، العزيز الماجد، المتفرد بالتوحيد والمنفرد بالتمجيد، الذي لا تبلغه صفات العبيد، ليس له مثل ولا نديد، وهو المبدئ المعيد، الفعال لما يريد، نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقرارا بوحدانيته، وإخلاصا لربوبيته، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله، ونبيه وأمينه وصفيه، فبلغ رسالة ربه، ونصح لأمته، وأتم الشريعة وانقاد به الناس لربهم، صلى الله عليه
وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد؛
فهل يوجد إعجاز علمي؟
وما هي ضوابط القول بالإعجاز العلمي؟
وكيف كانت ثقافة العصر الذي بعث فيه النبي محمد ﷺ؟
وهل هناك أبواب أخرى من الإعجاز غير الإعجاز العلمي؟
تساؤلات كثيرة نناقشها في هذا الكتاب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.