تأليف: ياسر العيتي
الكتاب تم إصداره مع اقتراب السنة العاشرة للثورة السورية، وقد قال عنه مؤلفه في مقدمته: “توشك الثورة السورية أن تنهي عامها العاشر، وكل عام يمر عليها يظهر عمق التغيير الذي أطلقت شرارته والثمن الكبير الذي قدر الله على السوريين أن يدفعوه مقابل هذا التغيير. ظن المستبدون أن أمواج الربيع العربي ستنتهي في سورية وأن بقية الشعوب العربية ستأخذ من الملحمة السورية درساً لا تفكر بعدها برفع رأس في وجه ظالم! لكن التغيير الذي بدأ في تونس عام 2011 كان تسونامي هائل لا ينجو منه نظام مستبد ولو تأخر وصول أمواجه إليه فاندلعت الثورات عام 2019 في الجزائر والسودان والعراق ولبنان وأخذت طابعاً شبابياً عابراً للطوائف والتقسيمات العرقية، وما زالت المنطقة تغلي وشروط التغيير تنضج فيها حتى تلتحق بغيرها من دول العالم التي أصبح الحكومات المستبدة جزءاً من ماضيها. هذه المقالات والخواطر تواكب التغيير الهائل الذي تمر به منطقتنا وترصد ما يكشفه فينا من عيوب، وما يواجهه من تحديات، وما يحمله من فرص وآفاق
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.