ما بين اجتياح الوباء للعالم، وتزايد التدهور الاقتصادي، وإعادة ترتيب مواقع القوى، وتوالي تداعيات الثورات والاحتجاجات، وانهيار الأخلاق وفوضوية الإعلام وانتشار التفاهة. أين موقعنا من هذا العالم؟ وما موقفنا من الفتن؟ وكيف نفكر في “مستقبل الخوف” أثناء بحثنا عن مشاعر الأمان؟
يقول المؤلف في مقدمة الكاتب: “أكتفي بالقول وأنا أضع بين يديك -عزيزي القارئ- خلاصة قراءتي وعصارة أفكاري: أرجو أن تضع كلماتي في موضعها الصحيح، فكتابي هذا ليس دراسة أكاديمية لقراءة التاريخ واستشراف المستقبل، ولا خارطة طريق عملية لإرشادك في مستقبل شعاره الخوف، فأنا لا أملك سوى التفكير والتحليل والتحذير، ولا أنسى التحلّي بروح الأمل وأستأنس بالدعاء والتضرع بين يدي المولى عسى ألا تأسرنا ربقة الخوف”.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.